الشريحة الجينية

في بداية عام 2014 م، توصل فريق بحثي من مركز التميز لبحوث الجينوم الطبي بجامعة الملك عبدالعزيز إلى ابتكار "شريحة الطفرة الجينية السعودية"، ومن المتوقع للشريحة أن تسهم في حل كثير من المشاكل في عالم المختبرات التشخيصية، من خلال تشخيص العديد من الأمراض المستعصية بشكل فعال وتسريع الاكتشافات الطبية الحيوية في المملكة والمنطقة العربية والعديد من دول العالم. واستطاع الفريق البحثي من تحديد وتهجين تسلسل الحمض النووي للطفرات المتغيرة الجينية المتعلقة بعدد من الأمراض الوراثية الخاصة، مثل الاعتلالات الهموجلوبينية والثلاسيميا، والاعتلالات الإنزيمية، التي تنتشر في المجتمعات العربية عامة والمملكة بصفة خاصة، ومن ثم طباعتها على شريحة نانونية دقيقة، بحيث تكون وسيلة تشخيص دقيق مبكر لحالات فقر الدم الوراثي في السعودية. أن شريحة الطفرة الجينية السعودية المبتكره تمثل نقلة نوعية في التعرف على الأمراض الوراثية والمعدية، لا سيما في مراكز الفحص الطبي قبل الزواج، إلى جانب مساعدتها في التدريب على فحوص التشخيص الجيني للسكان والمسح الصحي، فضلا عن أنها ستسهم في دعم المجال الصحي العلاجي اقتصاديا من خلال الاكتشاف المبكر للمرض وعلاجه.
 

آخر تحديث
4/10/2016 1:34:36 PM